مورينهو وألارديس يرفضان تدريب انجلترا وكابيلو يرحب

يبحث الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم عمن يخلف ستيف ماكلارين المدير الفنى للمنتخب والذى تمت إقالته بعد الفشل في التأهل لبطولة الأمم الاوربية يورو 2008 رفض خوسيه مورنيهو مدرب تشيلسي الانجليزي السابق وسام ألارديس المدير الفنى لنيوكاسل فيما أبدى الايطالي فابيو كابيلو مدرب ريال مدريد السابق استعداده لتولي المهمة.

وأكد مورينهو ( 44 سنة ) والذى كان قد انسحب من مجال كرة القدم منذ تركه منصب التدريب فى تشيلسى فى سبتمبر الماضى عدم استعداده لخلافة ماكلارين مفضلا الانتظار حتى يشغل منصب التدريب فى ناد وليس لمنتخب وطنى كما أعرب ألارديس عن عدم استعداده هو الآخر لتولى منصب المدير الفنى للمنتخب الانجليزى.

غير أن فابيو كابيلو المدرب السابق لفريق ريال مدريد الاسبانى أبدى اهتمامه بامكانية تولى المنصب وكذلك هارى ريدناب مدرب نادى بورسماوث وستيف كوبل مدرب نادى ريدنج الانجليزيين بينما بدأ الاتحاد الانجليزى لكرة القدم ورئيسه التنفيذى بريان بارويك فى جهود البحث عن الخليفة المحتمل لماكلارين.

من ناحية أخرى أعرب رئيس الوزراء البريطانى جوردون براون عن رغبته فى استحداث بطولات بريطانية للدول الأربع التى تشكل المملكة المتحدة وهى انجلترا وويلز وأيرلندا الشمالية واسكتلندا فى الصيف المقبل للمساعدة فى ملء الفراغ بعد أن فشلت جميع الأقاليم الأربعة فى التأهل للبطولة الأوربية / يورو 2008/.

ودعا رئيس الوزراء البريطانى فى تصريحات أدلى بها فى أوغندا على هامش مشاركته فى مؤتمر رابطة الكومنولث إلى تجديد المباريات الداخلية بين الأقاليم الأربعة لرفع الروح المعنوية لمشجعى كرة القدم المحبطين من هذا الفشل مشيرا إلى ما تحقق فى هذا الشأن فى الستينيات والسبعينيات إلا أنه أكد أن هذا الأمر يرجع إلى اتحاد الكرة الانجليزى.

كان الفشل الذريع الذى منى به المنتخب الانجليزى فى الحصول على النقطة التى احتاجتها فى مباراتها ضد المنتخب الكرواتى الأربعاء قد بدد آخر أمل لبريطانيا فى أن يكون لها ولو فريق واحد فى البطولة الأوربية التى تعقد فى النمسا.

وكان فريق اسكتلندا التى ينتمى إليها براون قد فشل من قبل ولو بصورة أفضل كثيرا من المنتخب الانجليزى فرغم هزيمته فى لقائه مع منتخب إيطاليا لكنه كان قد انتصر على فرنسا مرتين من قبل.

وقال براون إنه أمر محبط أنه لن تكون هناك فرق بريطانية فى البطولة الأوربية وهو ما يرجع أحيانا للحظ السيىء وأحيانا أخرى للنتائج السيئة.

وصارت المباريات بين إنجلترا واسكتلندا سيئة السمعة فى السبعينيات عندما كان يتسبب لاعبو ومشجعو الفريق الاسكتلندى فى مشكلات وأضرار خلال احتفالاتهم فى لندن.

وكان براون قد تسبب فى إغضاب مواطنيه الاسكتلنديين عندما ذكر مرة أن هدفه المفضل هو ذلك الذى أحرزه بول جاسكونى من المنتخب الانجليزى ضد الفريق الاسكتلندى فى بطولة يورو 1996 فى ويمبلى.